نشرت مجلة جاما نيورولوجي دراسة جديدة لباحثين في اورلاندو الذين اكتشفوا وجود ارتجاجات لدى بعض المرضى بعد سبعة ايام من تعرضهم للإصابة من خلال القيام بفحص دم بسيط، وسيساهم هذا الاكتشاف في فتح افق جديدة في مجال تشخيص هذه الحالات، بالأخص لدى المرضى الذين لا يظهرون العوارض بشكل فوري.

يقدر دخول حوالي 250 الف طفل سنوياً الى المستشفى بسبب تعرضهم لحالات ارتجاج اثناء ممارستهم الرياضة، اول حوال 700 طفل يومياً، وكل هذه الحالات يتم تشخيصها من خلال ظهور بعض العوارض، منها التي تظهر مثل التقيؤ او اختلال التوازن، او العوارض التي يقر بها الاطفال مثل الصداع او عدم وضوح الرؤية. وكلا هاتين الطريقتين لا تعطيها الاطباء المعطيات الكافية لتحديد مدى قوى الارتجاج.