في المباراة الاعادة لمنافسات الدور الـ32 من بطولة كأس الاتحاد الانكليزي، حجز ​ويست هام​ يونايتد بطاقة التأهل الى الدور المقبل وذلك بعد ان حقق فوزاً ملحمياً امام ليفربول وبواقع 2-1 في مباراة شهدت شوطين اضافيين ( مباراة الذهاب 0-0 في الانفيلد ) وخطف ويستهام الفوز في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني وكانت المباراة متجهة الى ركلات الترجيح قبل ان يحسمها المدافع الايطالي.


وبدأ الشوط الاول بحذر كبير وترقب من الجانبين حيث انحصر الصراع في وسط الملعب وكان لاعبو ويستهام الافضل مع بداية المباراة وكان جوي اوبراين قريب من افتتاح التسجيل ولكن القائم تصدى لمحاولته وبعدها كان للريدز بعض المحاولات الخجولة حيث اضاع بينتيكي فرصة ذهبية لخطف هدف التقدم وبعدها وقف القائم سداً منيعاً امام محاولة البرازيلي كوتينيو وبدوره كان باييت قريب من خطف هدف التقدم لويستهام بعد ضربة حرة تصدى لها كل من الحارس والقائم وكانت الخطورة جزئية في هذا الشوط الذي اتسم بالندية والتكتيك اكثر من اللعب الجميل والفرص وتمكن انطونيو من خطف هدف التقدم لابناء المدرب بيليتش في الدقيقة 45 بعد تمريرة حاسمة من فالنسيا لينتهي هذا الشوط بتقدم ويس تهام بواقع 1-0.


ومع بداية الشوط الثاني تمكن فيليب كوتينيو من معادلة النتيجة في الدقيقة 48 بعد ضربة حرة مخادعة وهذا الهدف اشعل الحماسة لدى لاعبي الريدز حيث واصلوا ضغطهم وكان الحل الوحيد للاعبي ويستهام هو تشتيت الكرات بطريقة عشوائية حيث مارس ابناء المدرب كلوب ضغط رهيب على خصمه وبدأ بعدها مدربي الفريقين في اجراء التبديلات في صفوفهما ورمى المدرب كلوب جميع ارواقه الهجومية حيث ادخل كل من اوريغي وستاريدج ولكن وتيرة اللقاء هدأت بشكل كبير وكثرت الاخطاء والاندفاع البدني وكان لبينتيكي ضربة حرة جميلة انقذها الحارس راندولف ولم تشهد الدقائق الاخيرة من اللقاء اي فرصة خطرة لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 وليحتكم الفريقين الى شوطين اضافيين.


ولم يشهد الشوطين الاضافيين فرص كثيرة للتسجيل حيث واصل الفريقان اللعب بطريقة حذرة وكان الليفر الاخطر حيث سنحت لمهاجمه ستاريدج فرصتين هامتين لانهاء المباراة ولكن الحظ عانده وقبل نهاية الشوط الاضافي الثاني تمكن المدافع الايطالي انجيلو اوغبونا من خطف هدف الفوز في الدقيقة 121 برأسية جميلة على اثر تمريرة حاسمة من ديمتري باييت ليعبر ويستهام يونايتد الى الدور المقبل.