ضمن فعاليات 14 من منافسات الدوري الانكليزي " البريمرليغ " ، قاد النجم البلجيكي كيفين دي بروين فريقه مانشستر سيتي الى فوز مهم على ارضية ملعب الاتحاد امام ساوثامبتون العنيد وبواقع 3-1 حيث سجل البلجيكي هدف وصنع هدفين وكانت المباراة قوية بكل المعايير من الجانبين وبعد بداية خجولة لابناء المدرب كومان نجح بعدها ساوثامبتون من وضع السيتي تحت خطر دائم ولكن في النهاية ذهب الفوز للسيتي الذي عزز صدارته اكثر.
وبدأ الشوط الاول بضغط كبير للاعبي السيتي من اجل خطف هدف مبكر وتوالت فرص ابناء المدرب بيليغريني منذ الدقاق الاولى ولم تمر سوى 9 دقائق حتى نجح كيفين دي بروين من افتتاح التسجيل بعد تمريرة حاسمة من سترلينغ وتابع السيتزن ضغطهم نحو مرمى الحارس ستكلينبرغ وتمكن النجم الصاعد فابيان ديلف من خطف الهدف الثاني في الدقيقة 20 بعد تمريرة حاسمة من دي بروين وبعدها نجح ابناء المدرب كومان من الوصول الى مرمى الحارس كاباليرو واصاب فان ديك العارضة بعد تسديدة قوية وشكل لاعبو ساوثامبتون بعض الخطورة قبل نهاية هذا الشوط ولكن بغياب الفعالية الهجومية لينتهي هذا الشوط بتفوق السيتي بواقع 2-0 .
وفي الشوط الثاني تحسن الاداء الهجومي للاعبي ساوثامبتون حيث وضعوا لاعبي السيتي تحت خطر حقيقي منذ البداية وتمكن شاين لونغ من تقليص الفارق في الدقيقة 49 بعد تمريرة حاسمة من مانيه وبعدها توالت الفرص على مرمى الفريقين وبدأ بعدها المدربين في اجراء التبديلات في صفوفهما وعاد بعدها السيتي الى تعزيز تقدمه بهدف ثالث في الدقيقة 69 عبر كولاروف بعد تمريرة حاسمة من دي بروين وشهدت المباراة عودة دافيد سيلفا بعد شفائه من الاصابة ولم ينجح أي من الفريقين من تشكيل خطورة كبيرة في الدقائق الاخيرة من المباراة لتنتهي بفوز السيتي بواقع 3-1 .

وفي مباراة ثانية ,انتهى دربي لندن بين توتنهام وتشيلسي على ملعب الوايت هارت لين بالتعادل السلبي بين الطرفين عكس التوقعات حيث قدم الفريقان مستوى لابأس به لكن التحفظ الهجومي اثر على النتيجة.

ففي الشوط الأول حاول نادي توتنهام أخذ الأسبقية لصالحه وسط انضباط دفاعي من قبل لاعبي تشيلسي وتمّكن أصحاب الأرض في أكثر من محاولة من الوصول الى مرمى الحارس أزمير بيغوفيتش الا أن الأخير كان في المرصاد مع بعض المحاولات الخجولة من قبل لاعبي التشيلسي على مرمى هوغو لوريس.

اما في الشوط الثاني اندفع الفريقان نحو الهجوم أكثر خصوصاً تشيلسي في النصف ساعة الأخيرة من المباراة لكن دون جدوى في ظل غياب مهاجم صريح في تشكيلة البلوز حيث لم يشارك النجم الاسباني دييغو كوستا منذ البداية لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.


بينما حسم التعادل الايجابي القمة التي جمعت بين المتصدر السابق نادي ليستر سيتي وخصمه مانشستر يونايتد في مباراة تكتيكية بين المدربين رانييري وفان غال ونجح هداف ليسرت جايمي فادري من كتابة التاريخ بأحرف من ذهب بعد ان اصبح اول لاعبي في البريمرليغ يسجل في 11 مباراة متتالية وبهذا التعادل تخلى ليستر عن الصدارة لصالح السيتي .
وكان الشوط الاول تكتيكياً بين مدربي الفريقين حيث ساد الحذر والترقب بادئ الامر مجريات المباراة ولم تشهد الدقائق الـ20 الاولى اي فرصة خطرة من الجانبين الا ان تمكن جايمي فاردي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 24 بعد تمريرة حاسمة من فوخس وبهذا كسر فاردي الرقم القياسي الذي كان بحوذة مهاجم اليونايتد السابق فان نيستلروي الذي سجل في 10 مباريات متتالية وبهذا تمكن فاردي من تجاوزه بعد ان نجح في التسجيل في المباراة الـ11 المتتالية وبعدها كثف الشياطين الحمر من هجماتهم وسنحت لهم فرص عديدة ولكن حارس ليستر كاسبار شمايكل تصدى لهم ببراعة قبل ان تنهز شباكه في الدقيقة 46 برأسية النمر الالماني شفاينشتايغر على اثر ركلة ركنية من بليند لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي ووبواقع 1-1.
وفي الشوط الثاني نجح لاعبو اليونايتد من مسك زمام المبادرة وادار المباراة على هواه في ظل تقوقع لاعبي ليستر في مناطقهم الدفاعية بإنتظار أي هفوة او هجمة مرتدة لضرب بطء دفاع اليونايتد وكان شفايني قريب من خطف هدف التقدم برأسية قوية لولا تألق الحارس شماريكل الذي وقف سداً منيعاً امامه واعتمد اليونايتد على العرضيات ولكن بوجود المدافعان مورغان وهوث فشل الشياطين الحمر من تشكيل خطورة كبيرة على مرمى ليستر الذي كان قريباً من خطف هدف محقق بعد مرتدة سريعة من محرز ولكن الحارس دي خيا تصدى لهم بشكل رائع وكان لدخول ممفيس ديباي اثر كبير في تنشيط الاجنحة ولكن سرعان ما نجح لاعبو ليستر من ايقاف غزو لاعبي اليونايتد بهجمات مرتدة وسريعة كادت ان تضرب دفاع الشياطين الحمر لتستقر النتيجة على التعادل الايجابي بين الفريقين وبواقع 1-1 .


وفي باقي المباريات ،تمكن فريق ليفربول من تحقيق فوز مستحق على ملعبه و امام جمهوره بنتيجة 1-0 على ضيفه سوانزي سيتي ليكمل مسيرته الناجحة بقيادة الالماني كلوب و بعودة مهاجمه الغائب منذ فترة للاصابة دانيال ستوريدج حيث سجل هدف المباراة الوحيد ميلنر بعد ان ترجم ركلة جزاء بنجاح في الدقيقة 62 ليهدي الانتصار للريدز , كما سقط فريق ارسنال بفخ التعادل الايجابي امام مضيفه فريق نوريتش سيتي بنتيجة 1-1 ليكمل مسلسل اهدار النقاط و الابتعاد عن الصدارة حيث سجل هدف المدفعجية مسعود اوزيل في الدقيقة 31 قبل ان يعد لوريس غربان لاصحاب الارض في الدقيقة 41, انقاد ايفرتون الى تعادل مرير امام بورنموث وبواقع 3-3 في مباراة كبيرة من الجانبين وسعى ابناء المدرب مارتينيز منذ البداية الى خطف الاهداف حيث سجل موري ولوكاكو هدفي السبق للتوفيز قبل ان ينجح لاعبو بورنموث من العودة الى اجواء اللقاء بهدفين متاخرين في الدقيقتين 80 و87 عبر آدم سميث وستانيسلاس وترأى للجيمع ان روس باركلي كانت له الكلمة الاخيرة بهدف قاتل في الدقيقة 96 قبل ان يدرك ستانيسلاس هدف التعادل في الدقيقة 98 ، وبدوره واصل نيوكاسل يونايتد مسلسل نتائجه المذرية وانقاد الى خسارة كبيرة امام كريستال بالاس وبواقع 5-1 ، فيما حقق سندرلند فوزاً متأخراً امام ستوك سيتي وبواقع 2-0 مستغلاً عملية طرد احد لاعبي ابناء المدرب مارك هيوز ، وبدوره حقق واتفورد فوزاً مدوياً امام استون فيلا وبواقع 3-2 .

لمتابعة نتائج المباريات والترتيباضغط هنا .