يختلف الكثيرون حول عمل إتحاد كرة السلة الحالي خصوصا مع قرار اعتماد 3 أجانب على أرض الملعب، ومع قرب انطلاق الموسم السلوي كان لا بد لنا من لقاء مع رئيس الإتحاد المهندس ​وليد نصار​ لاستطلاع رأيه في كثير من الأمور التي تهم الشارع السلوي اللبناني.


الزميل احمد علاء الدين كان له حديث مع رئيس الاتحاد وتطرق بداية الى قضية توقيف اللاعب هايك قيومجيان لمدة سنة عن اللعب وحرمان لبنان من استضافة البطولات الأسيوية لمدة سنتين، حيث أكد نصار أنه اجتمع الى أمين عام الإتحاد الاسيوي هاغوب خاتشريان للبحث في هذه القضية ومحاولة إيجاد حل لها، وانه سيصدر بياناً اليوم يشرح فيه حصيلة الاجتماع والنتيجة التي خرج بها، دون ان يفصح عن مضمونها.


وفيما خص عدم تأليف لجنة لإداراة بطولة لبنان التي ستنطلق الشهر القادم أكد نصار أنه وبكل الاحوال سواء يوجد لجنة أم لا، يبقى الإتحاد هو المرجع إذ أن اللجنة تنبثق عن الإتحاد، وهي برأيه الشخصي ضرورية للبطولة لكن أندية الدرجة الاولى وبالإجماع رأت أن نستغني عنها ونحن التزمنا برغبة الأندية مجتمعة، لكننا سنأتي بخبير أجنبي مع إعطائه بعض الصلاحيات من أجل تقييم وتعيين الحكام وسنطرح على الأندية تشكيل لجنة مصغرة لمساعدة الخبير الأجنبي ومعاونته في مهامه.


وعن مدى تأثير اعتماد ثلاثة أجانب في بطولة الدوري على اللاعبين اللبنانيين وعدم حصولهم على عقود جديدة في الأندية، كشف نصار أن عدد اللاعبين اللبنانيين الموقعين على كشوفات الأندية هذا الموسم هو أكبر من العدد في الموسم الماضي حيث اعتمد أجنبيان فقط وهذا ما يثبت أن موضوع الأجانب الثلاثة لم يؤثر سلبا على اللاعبين اللبنانيين.


وحول عدم حصول مدربين لبنانيين على فرص تدريبية في الدرجة الأولى هذا الموسم، ابدى نصار أسفه وحزنه لعدم إعطاء الأندية اللبنانية فرصا للمدرب اللبناني الكفوء وذهابها نحو المدرب الأجنبي، موضحا أنه استقبل منذ فترة قصيرة تجمع مدربي لبنان حيث أبلغوه برغبتهم في تأليف نقابة تحفظ حقوقهم مقدمين مسودة له، مبديا تأييده التام لهذه الفكرة.


نصار رفض القول بأن الإتحاد قصّر مع منتخب الناشئين مؤكدا أنه كرئيس للإتحاد قام بكافة واجباته المادية الإدارية واللوجيستية، والمنتخب شارك في كل المشاركات المطلوبة بمال الإتحاد وإن كان عبر دين من أحد الأشخاص المتعاقدين مع الإتحاد وهو بودي معلولي، إضافة إلى الرئيس الفخري لنادي التضامن أكرم الحلبي، وهما مشكوران على دعمهما لكنه اعتبر ان هذا المبلغ هو دين في رقبته.


وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم إهمال المنتخب الاول كما جرت العادة في السنين الاخيرة، رأى نصار أن لجنة المنتخبات هي المسؤولة عن إعداد المنتخب مؤكدا أن اللجان في نهاية كل موسم تتغير ومن ضمنها لجنة المنتخبات بعد إقرار البيانين المالي والإداري، متمنيا أن تأتي لجنة منتخبات من الصف الأول ومن أشخاص يفهمون باللعبة كي يضعوا خطة طويلة الأمد للمنتخب الوطني.


وختم نصار حديثه بالتأكيد مجددا أنه لن يترشح لولاية جديدة لكنه سيكون من الأشخاص الذين سيكون لهم كلمة أساسية في اختيار الرئيس المقبل للاتحاد، رافضا تقييم فترة عمل الاتحاد خلال عهده، تاركا للناس والنوادي واللاعبين تقييم ما قام به الإتحاد طوال هذه الفترة غير أن ضميره مرتاح لما قام به خلال ولايته الحالية، متوقعا أن يكون هذا الموسم هو الأقوى من ناحية المنافسة والمستوى الفني إن كان على صعيد مسابقة الدوري او الكأس.