عاد رومان راينز الى طبيعته بعد اقل من 24 ساعة على خسارته لقب بطولة العالم الذي لم ينعم به رغم الصعوبات التي واجهها لاستحقاقه، اذ "سلبه" منه شايموس في لحظات عرف كيف يستغلها. وفي افتتاح عرض "الرو"، لم يتأخر راينز للمطالبة بمباراة على اللقب وتدخل تريبل اتش، وحدد مباراة مع العائد الكسندر روسيف اولا، قبل ان يعد راينز بمباراة على اللقب في 13 من الشهر المقبل انما ضمن شروط (الطاولات، السلالم والكراسي).


في المباراة المنتظرة، بدا اصرار راينز واضحاً للفوز وتخطي عقبة المصارع البلغاري من اجل الوصول الى الهدف المنشود وهو بطولة العالم، ولكن روسيف لم يكن لقمة سائغة، فقدم كل ما يملك من اجل الفوز تحت انظار شايموس. ولم يتوان البطل عن التعرض لراينز خارج الحلبة في غفلة من الحكم الذي عمد بعدها الى ابعاد شايموس عن محيط الحلبة. ولكن حين وجه راينز ضربة قوية لروسيف، تدخل وايد باريت ولكم راينز غادراً، فأعلن الحكم فوز الاخير بسبب عدم اهلية خصمه. ولم تتوقف المباراة عند هذا الحد، اذ انتقم راينز من كل من باريت وروسيف واستعان بكرسي حديدي في سعيه للانتقام وحين حاول شايموس التدخل، تعرض بدوره لضربة كرسي متقنة اوقعته ارضاً ليبقى راينز وحده واقفاً.


وفي مباراة استعادة الشرف بعد الخسارة القاسية امام اندرتايكر وكاين، تغلبت ​عائلة وايات​ على فريق "ابناء دادلي" وعادت الثقة بالنفس الى براي وايات ولوك هاربر، ولو عبر مساعدة من اريك روان.


ونجح تحالف دين امبروز ودولف زيغلر في القضاء على تحالف بطل القارات كيفن اوينز وتايلر بريز، وبدا الفائزان على تناغم تام في تحركهما، وقدما اداء مميزاً لم يسمح لخصميهما في التقاط انفاسهما، الى ان تولى امبروز امر بريز فيما هيأ زيغلر كيفن اوينز لتلقي الضربة القاضية من امبروز.


وتغلب غولداست وفريق "برايم تايم" على فريق "ستارداست ويست لاند"، ونيفيل على مارك هنري، وساشا بانكس على بيكي لينش، فيما تعرض فريق "اليوم الجديد" لضرب مبرح على يد فريقي "لوشا دراغونز" و"اوسو"، وتواجه جاك سواغر مع بطل الولايات المتحدة البرتو دل ريو كلامياً فقط.


وانتهت مباراة الثأر على لقب الديفا بين شارلوت وبايج من دون رابح بعد ان فشلت المصارعتان من العودة الى الحلبة قبل انتهاء الحكم من العد الى الرقم 10.