عقد عدد من اعضاء الجمعية العمومية ل​نادي الحكمة الرياضي بيروت​ المعارضين للنهج السائد في النادي حالياً، اجتماعاً للتداول في ما وصل اليه النادي من ضياع بسبب من يدّعون الغيرة عليه، وبعد التداول صدر عن المجتمعين البيان الآتي:

بعد ايام قليلة تنطلق بطولة لبنان لكرة القدم والغموض لا يزال يلف اوضاع الفريق الذي يمثل تاريخ نادي الحكمة الطويل والإدارة إما غائبة عن السمع او تترك الفريق لمصيره او تضم لاعبين على قد الحال.

في نهاية شهر ايلول الماضي استحقت للاعبين والموظفين في فريق كرة السلة رواتب حسب العقود الموقعة بينهم وبين إدارة النادي الحالية، وتنامى إلى مسامع المعارضة من مصادر بعض اللاعبين انهم ينوون رفع شكاوى امام الاتحاد الدولي لكرة السلة لتنفيذ عقودهم كاملة، خصوصاً ان لبعضهم نسبا من عقود السنة الماضية لا تزال مجمدة ولم تدفع بعد!

إن المعارضة في نادي الحكمة، تدعو اللجنة الإدارية الممسكة بزمام الامور في النادي حالياً إلى حسم امرها فإما إنهاء "مسرحية" استقالة رئيس النادي بعودته او قبولها، وإستقالة من بقي من الذين وقعوا البروتوكول امام حضرة مطران بيروت والذين جاؤوا بموجبه إلى الإدارة ولم يلتزموا بمضمونه، ليأتي بعدهم من يستطيع انقاذ النادي.

إن المعارضة في نادي الحكمة تحمّل الإدارة الحالية اي ضرر قد يلحق بالنادي جراء تقصيرها الفاضح في تسيير شؤون اللاعبين، وتدعو الرئيس الفخري للنادي الذي يبدو انه يتابع اوضاع النادي إلى استدعاء الادارة وسؤالها عن حقيقة يحصل في النادي حتى لا تظل الصورة غير واضحة امامه!