ضمن فعاليات الجولة 8 من منافسات الدوري الانكليزي " البريمرليغ " ، حسم ارسنال معركته الكبيرة مع مانشستر يونايتد لصالحه وبواقع 3-0 على ارضية ملعب استاد الايمارتس وتمكن الغنرز من حسم موقعته في الدقائق الـ20 الاولى بثلاثة اهداف ويعود الفضل للمايسترو مسعود أوزيل الذي اربك دفاعات اليونايتد وسهّل من عملية نقل الكرة لتثبت مقولة فينغر " اذا كان اوزيل في يومه فهابوا ارسنال بدرجة كبيرة " وبهذا الفوز خطف ارسنال المركز الثالث وبفارق الاهداف عن اليونايتد القابع في المركز الثاني .
وكان الشوط الاول مرعباً للشياطين الحمر حيث نجح الغنرز في بعثرته في ظرف 20 دقيقة بثلاثة اهداف رائعة ارعبت المدرب لويس فان غال الذي ظل جالساً في مقعده يتأمل جمالية اهداف ارسنال والتي بدأها التشيلي سانشيز في الدقيقة 6 بعد عمل كبير من اوزيل الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 7 بعد تمريرة والكوت الحاسمة ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي المدفعجية حيث سجل سانشيز هدفاً ثالثاً في الدقيقة 19 بعد تسديدة رائعة ولم ينجح وسط اليونايتد في مسك زمام المبادرة حيث كان بطيئاً في نقل الكرة وشكل ضغط لاعبي الغنرز مشكلةة كبيرة لبطء وسط اليونايتد حيث قطع ابناء فينغر العديد من الكرات في وسط الملعب مما حدّ من خطورة ابناء المدرب فان غال بشكل كبير والذين وصلوا في مناسبة وحيدة على مرمى الحارس تشيك لينتهي هذا الشوط بتقدم ارسنال بواقع 3-0 .
ومع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب فان غال تبديلين بإدخاله فالنسيا وفيلاييني لتعزيز الملاحمة في وسط الملعب وتحسن اداء الشياطين الحمر بشكل كبير ونجحوا في الوصول الى مرمى بيتر تشيك الذي كان لهم بالمرصاد وتراجع لاعبو الغنرز الى الوراء تاركين لاعبو مانشستر يتقدمون بإنتظار القيام بالهجمات المرتدة وكان بيتر تشيك نجماً لهذا الشوط بعد ان تصدى لانفرادية شفاينشتايغر وتسديدة روني وبدوره اضاع اوزيل فرصة ذهبية لخطف هدف رابع بعد ان سدد كرة برعونة امام الحارس دي خيا ولم تنجح محاولات لاعبي مانشستر في تقليص الفارق نظراً للدفاع المحكم من قبل لاعبي ارسنال لتنتهي المباراة بفوز الغنرز بواقع 3-0 .
فيما حسم التعادل الايجابي ديربي مدينة ليفربول بين صاحب الارض نادي ايفرتون في مواجهة ليفربول على ارضية ملعب المرسي سايد وكان اللقاء مغلقاً من الجانبين وشهدت المباراة صراع بدني كبير بين الفريقين وحصل اشكالات كبيرة بين اللاعبين ولم ينجح حكم اللقاء اتكينسون من ادارتها بنجاح وبدوره غاب اللعب الجميل عن اداء الجانبين ليرضى كل منهما بنقطة التعادل .
وكان الشوط الاول قوياً من الجانبين وكان الريدز الطرف الاكثر استحواذاً على الكرة ولكن خطورته كانت محدودة حيث تحصّل على عدد من الفرص ولكنها لم تشكل خطورة كبيرة الا في مناسبة وحيدة بعد ان تصدى الحارس هاورد لانفرادية ميلتر في اللحظة الاخيرة واستيقظ بعدها لاعبو التوفيز الذين كانت لهم فرصتين خطيرتين الاولى من رأسية جميلة للنجم نايثميث والثانية من تسديدة قوية لمكارثي انقذهما الحارس مينوليه ببراعة كبيرة وقبل نهاية هذا الشوط تمكن داني اينغز من خطف هدف التقدم في الدقيقة 42 من رأسية جميلة على اثر ركلة ركنية من جايمس ميلنر وسرعان ما أدرك لوكاكو التعادل في الدقيقة 46 بطريقة جميلة لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي بواقع 1-1 .
وبدأ الشوط الثاني بإندفاع بدني كبير من لاعبي الفريقين حيث كثرت الاخطاء والالتحامات وهذا ما أثر سلباً على اداء الفريقين في الثلث الهجومي وكانت مرتدات التوفيز خطيرة وكان باركلي قريب من خطف هدف بعد تسديدة قوية مرت بمحاذاة قائم الحارس مينوليه ولم تنجح عرضيات لاعبي الريدز في تشكيل الخطورة اللازمة بعد ان تكفل فيها دفاع ايفرتون وبدأ بعدها مدربي الفريقين في اجراء التبديلات وكان الصراع محصوراً في وسط الملعب مع تسديدات غير مؤثرة من قبل لوكاكو وكوتينيو على مرمى الخصم ولكن حارسي المرمى كانا على الموعد ولم يشهد هذا الشوط فرص حقيقية للتسجيل لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 1-1 .
فيما ألحق نادي ساوثامبتون الخسارة بنادي تشيلسي في الستامفورد بريدج وبواقع 3-1 في مباراة كبيرة قدمها ابناء المدرب كومان وبدوره لم يظهر لاعبو البلوز في الاداء المتوقع منهم ليشكلوا نقطة استفهام كبيرة الى جانب مدربهم الداهية مورينيو الذي بدا وكانه استنفز جميع افكاره الكروية.
وكان الشوط الاول متوسط الاداء من الجانبين وكان البلوز الطرف المبادر الى الهجوم في ظل ترقب من قبل ابناء المدرب كومان للقيام بهجمات مرتدة ولكن ما قتل المباراة هو الهدف السريع للبلوز في الدقيقة 10 عبر البرازيلي ويليان من ضربة حرة وبعدها هدأت وتيرة اللقاء فقام لاعبو تشيلسي في قتل المباراة وبدوره لم ينجح لاعبو ساوثامبتون من القيام بأي ردة فعل قوية ليرضخ لطريقة لعب البلوز الذي سنحت له بعض الفرص للتسجيل ولكن بغياب الفعالية الهجومية لرادوميل فالكاو وكان ساوثامبتون خطيراً في الدقائق العشر الاخيرة وتصدى بيغوفيتش لانفرادية قبل ان يهزّ دافيس شباكه في الدقيقة 43 بتسديدة قوية لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي 1-1 .
وفي الشوط الثاني بدأ لاعبو ساوثامبتون بقوة كبيرة وانهالوا على مرمى البلوز بفرص خطرة جداً وكانوا قريبين في العديد من المحاولات من تسجيل هدف التقدم ولكن الحظ عاندهم بشكل كبير قبل ان يتمكن مانيه من خطف الهدف الثاني لساوثامبتون في الدقيقة 60 بعد خطأ من المدافع كاهيل وبدأ بعدها الداهية مورينيو في اجراء التبديلات وبينما تشيلسي منشغل في الضغط تمركز لاعبو المدرب كومان في مناطقهم للانطلاق بالمرتدات وتمكن غرازيانو بيليه من اضافة هدف ثالث في الدقيقة 72 ووضع مانيه دفاع البلوز تحت المجهر حيث تلاعب به في العديد من المناسبات وكان ساوثامبتون قريب من خطف اهداف اخرى واضاع تاديتش فرصة ذهبية امام المرمى وغابت خطورة لاعبي تشيلسي وخصوصاً هازارد الذي كان الغائب الحاضر في المباراة ليتلقى البلوز خسارة مدوية بواقع 3-1 .
فيما صبّ المهاجم كون اغويرو جام غضبه على نيوكاسل يونايتد وحارسه تيم كرول وذلك بعد ان قاد فريقه مانشستر سيتي لاكتساح الماكبايس بواقع 6-1 في مباراة سجل فيها الارجنتيني خماسية تاريخية ليصبح اسرع لاعب يسجل 5 اهداف في البريمرليغ في ظرف 21 دقيقة وبعد شوط اول متوازن نجح السيتي في ضرب نيوكاسل بالعمق ليكتسحه بنتيجة كبيرة وينجح في تعويض خسائره الاخيرة بفوز كبير اعاده الى القمة من جديد .
وفي الشوط الاول نجح لاعبو المدرب ستيف مكلارين من وضع لاعبي السيتي تحت الخطر الحقيقي منذ البداية وتوالت فرص لاعبي الماكبايس على الحارس جو هارت الذي صمد قبل ان ينجح ميتروفيتش من خطف هدف السبق في الدقيقة 18 بعد تمريرة حاسمة من الهولندي ويجنالدوم وهذا الهدف جعل لاعبو نيوكاسل يتراجعون الى الوراء ويخفّ ضغطهم ليبدأ ابناء المدرب بيليغريني بالعمل من اجل ادراك التعادل وتمكن السيتزن من فرض ايقاع لعبهم ولكن الخطورة كانت محدودة الا ان تمكن الهداف اغويرو من اهداء السيتي هدف التعادل في الدقيقة 42 بعد تمريرة حاسمة من فيرناندينيو لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي 1-1 .
وفي الشوط الثاني صبّ لاعبو السيتي جام غضبهم على خصمهم نيوكاسل وتمكن اغويرو ودي بروين من التهام خصمهم بشكل كبير حيث تمكن اغويرو من تسجيل هدفين في الدقيقتين 49 و 50 من تمريرات حاسمة من دي بروين وسيلفا وواصل السيتي غزوه لمناطق الحارس كرول وسجل دي بروين هدفاً رائعاً في الدقيقة 53 وواصل بعدها اغويرو هوايته المفضلة واضاف هدفين آخرين في الدقيقتين 60 و 62 من تمريرات دي بروين وسيلفا الحاسمة وبعدها هدأ لاعبو السيتي من ضغطهم واخرج المدرب بيليغريني اوراقه الرابحة لاراحتهم بعد اكتساحهم لخصمهم لتنتهي المباراة بفوز السيتي بواقع 6-1 .
وفي باقي المباريات ، حسم التعادل الايجابي الموقعة التي جمعت بين سوانسي سيتي وتوتنهام هوتسبيرز في مباراة قوية واضاع السبيرز الفوز من ايديهم بعد فرص عديدة اضاعوها برعونة وكان اندريه ايو افتتح التسجيل لسوانسي في الدقيقة 16 قبل ان يعادل اريكسون النتيجة في الدقيقة 27 وسجل بعدها هاري كاين خطأ في مرماه في الدقيقة 31 وانتظر السبيرز الدقيقة 66 ليعادل اريكسون النتيجة ولتنتهي المباراة بالتعادل 2-2 ويرضى الفريقين بنقطة وحيدة ، فرط نادي سندرلند بتقدمه بهدفين نظيفين امام ويستهام يونايتد ليعود ابناء المدرب سلافان بيليتش الى اجواء اللقاء ويعوضوا تاخرهم بهدفين لمعادلة النتيجة وكان طرد لاعب سندرلند جيرمان لانس مؤثر بشكل كبير لعودة والمطارق الى اجواء اللقاء ، بينما حقق ستوك سيتي فوزاً مهماً امام استون فيلا وبواقع 1-0 بهدف ارناتوفيتش وبدوره واصل ليستر سيتي نتائجه المميزة وحقق الفوز امام نورويتش سيتي وبواقع 2-1 ، بينما نجح كريستال بالاس من تاكيد بدايته القوية هذا الموسم بفوز مستحق امام ويس برميتش البيون وبواقع 2-0 ، فيما تعادل بورنموث وواتفورد بواقع 1-1 في معركة خاصة بين الوافدين الجديدين .
لمتابعة نتائج المباريات والترتيباضغط هنا.
