يحتفل برنامج "منح المحافظة على البيئة " من فورد بـ 15 عاماً من مساعدة المجتمعات المحلية في مشاريعها البيئية عبر توسيع نطاقها وصولاً إلى شمال أفريقيا بمبلغٍ وقدره 100 ألف دولار أميركي.

ويدلّ توسيع البرنامج إلى شمال أفريقيا على أهمية هذه الأسواق، حيث افتتحت شركة فورد مكتباً جديداً للمبيعات الإقليمية في الدار البيضاء ومكتب شراء في طنجة،كجزءٍ من خطة النمو العالمية.

ويساعد برنامج المنح مشاريع محلية مكرّسة للقضايا البيئية في كل من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، والبحرين، وعمان، والأردن، ولبنان، والعراق، واليمن. وفي العام 2015، يتمّ إضافة مصر، وتونس، والمغرب، والجزائر إلى المبادرة.

وبمناسبة إصدار العام 15، بإمكان الأفراد والمجموعات غير الربحية تقديم الطلبات للمشاركة في البرنامج لغاية 15 أغسطس من خلال موقع www.me.ford.com كما سيطلق البرنامج هذه السنة كتاباً إلكترونياً يستعرض الفائزين السابقين بمنح فورد للاحتفال بـ 15 عاماً من دعم القضايا البيئية.

وفي هذا السياق قال كاليانا سيفانيانام، نائب الرئيس للتسويق والمبيعات والخدمات لماركتي فورد ولينكولن في الشرق الأوسط وأفريقيا: "نفتخر ببلوغنا هذا المعلم المهم في تاريخ برنامج فوردلمنح المحافظة على البيئةفي المنطقة. فقد تمكّن 176 مشروعاً على مرّ السنين من مواصلة تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية في أجزاء متنوّعة من دول مجلس التعاون الخليجي، والمشرق، والعراق، واليمن. ويتعهّد برنامج منح فورد بفخر بمتابعة تأييدنا لأعوام عديدة مقبلة،كتعليم الطلاب الطريقة الصحيحة للحفاظ على الماء أو إعادة تدوير المخلّفات البيئية وصولاً إلى حماية الأصناف المهدّدة بالانقراض والمواطن الطبيعية."

وتابع: "انّ جيل اليوم يولي اهتماماً أكبر بالقضايا البيئية، لذا فمن دواعي سرور فورد المشاركة في مبادرة تساعد الناس على إحداث فرقٍ بارز في مجتمعاتهم المحلّية".

تاريخ البرنامج

منذ العام 2000، بلغت قيمة منح البرنامج ما يقارب 1.4 مليون دولار أميركي موزّعةً على 176 مشروعاً مختلفاً في أرجاء الشرق الأوسط. وقد دعمت المنح المشاريع المخصّصة لدراسة التنوّع الحيوي الغني في المنطقة وحمايته، وبرامج إعادة التدوير، ومبادرات المباني المراعية للبيئة، وحملات التوعية الخاصة بالمحافظة على البيئة. إنّ برنامج منح فورد هو من أضخم المبادرات الخاصة بالشركات من نوعها في المنطقة، وقد تمّ تأسيسه من أجل تعزيز قدرات الأفراد والمجموعات غير الربحية التي تتبرّع بوقتها وجهودها من أجل الحفاظ على سلامة بيئة مجتمعاتهم.

لقد حصلت مبادرة "منح المحافظة على البيئة " من فورد على دعم عدة سلطات بيئية حكومية وغير حكومية في أرجاء الشرق الأوسط، منها الصندوق العالمي لحماية الطبيعة WWF، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، والمنتدى العربي للبيئة والتنمية AFED، ومكتب اليونسكو في الدوحة.

تتولّى اختيار الفائزين لجنة تحكيم مستقلّة مؤلّفة من أكاديميين وكبار مسؤولين من منظمات بيئية إقليمية. ويتمّ اختيار الحكّام بعناية بناءً على المساواة في التغطية الجغرافية والسن والنوع الاجتماعي، ليبحثوا عن المبادرات التي تُظهر وجود هدف محدّد جيداً، والالتزام بالاستفادة من الموارد المتوفّرة إلى أقصى حدّ، ولديها سمعة حسنة في تحقيق الأهداف وتسليم البرامج والخدمات المخطّط لها.