خرجت من الدور ربع النهائي لبطولة ​كوبا اميركا​ على يد منتخب الباراغواي بضربات الترجيح واصبح ابناء المدرب دياز العقدة السوداء لمنتخب السامبا حيث اخرجه عام 2011 ايضاً في نفس الدور وبنفس الطريقة ، واتجهت بوصلة الانتقادات الى المدرب كارلوس دونغا الذي صبغ طريقة لعب البرازيل بالاداء الدفاعي البحت ، فبعد تقدم السليساو بهدف التقدم رأينا ابناء المدرب دونغا يتراجعون الى الوراء حيث تمركز 8 لاعبين برازيليين في المناطق الدفاعية وسمحوا لخصمهم في الخروج من مناطقه وتشكيل خطورة اكبر على مرمى منتخب السامبا .

ولم تقدم البرازيل الاداء الهجومي الساحر في هذه البطولة بالرغم من وجود نجوم عديدة في صفوف المنتخب بالرغم من غياب نيمار وعانت البرازيل في تحقيق الانتصارات وبدا كأن هيبة السامبا انتهت بعد مباراة المانيا في كأس العالم ، وبعد استلام دونغا دفة تدريب المنتخب تمكن السليساو من تحقيق 11 انتصار متتالي في المباريات الودية ولكن عند الامتحان الجدي تراءى لنا شبح البرازيل ففشل دونغا في نقل صورة البرازيل في المباريات الودية الى المباريات الرسمية .

في نهاية هذا السرد ، البرازيل فشلت في مقارعة الكبار في كوبا اميركا والحسرة تقع على الجماهير واللاعبين وعلى المدرب دونغا تدارك الامر وتحسين الامور وسيكون عليه شرح العديد من الامور للجنة الفنية في الاتحاد البرازيلي الذي لن يتحمّل ضغط الجماهير نظراً لعشقهم الكبير لكرة القدم فهي تعتبر المنفذ الوحيد لهم ، فهل سينجح دونغا في تحسين الامور واعادة الهيبة الى منتخب السليساو أم سيكون مصيره مصير فيليبي سكولاري ؟؟