ضمن فعاليات الجولة 34 من منافسات الدوري الانكليزي " البريمرليغ " ، حسم التعادل السلبي ديربي لندن بين ناديا ارسنال وتشيلسي في موقعة كبيرة على ارضية ملعب الايمارتس وكان الغنرز الطرف الافضل طوال اللقاء وعابه اللمسة الاخيرة امام المرمى وبهذا التعادل اقترب البلوز اكثر من احراز اللقب بينما حافظ ارسنال على المركز الثالث وراء السيتي مع مباراة اقل .

وكان الشوط الاول متكافئاً بين الفريقين حيث كان الاداء تكتيكياً بإمتياز من مدربي الفريقين وانحصر اللعب في مناطق الفريقين حيث بدا الغنرز بالضغط منذ البداية في ظل اعتماد لاعبو البلوز على الهجمات المرتدة وعاب على لاعبي ارسنال الدقة في التمريرة الاخيرة امام مرمى الحارس كورتوا ، فيما شكلت مرتدات تشيلسي بعض الخطورة نظراً لبطء دفاع الغنرز وكان اوسكار قريب من افتتاح التسجيل لولا تدخل المدافع بيليرين وانقذ كرة البرزيلي من على خط المرمى وسرعان ما استلم البلوز زمام المبادرة وبدأ بالضغط اكثر على مرمى اوسبينا في ظل اعتماد لاعبو المدرب فينغر على الهجمات المرتدة وكاد راميزيز ان يفتتح التسجيل في الدقيقة 36 قبل ان يتصدى له الحارس الكولومبي ببراعة كبيرة لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الفريقين .

وفي الشوط الثاني واصل اداء الفريقين على نفس النهج وادخل المدرب مورينيو المهاجم ديدييه دروغبا مكان اوسكار ليلعب البلوز بمهاجم صريح وكان الصراع اكبر في وسط الملعب في ظل غياب الفرص الحقيقية عن مرمى الفريقين ، وكان الغنرز الطرف الاكثر وصولاً الى مرمى الخصم ولكن خطورتهم كانت محدودة نظراً للدفاع القوي للاعبي البلوز وفرض المدفعجية سيطرتهم الواضحة ووضع دفاع تشيلسي تحت امتحان كبير وادخل المدرب فينيغر ويلباك مكان لاعب وسط دفاعي ليزيد من ضغطه اكثر وفور دخوله كان لويلباك فرصة ذهبية لخطف هدف التقدم لولا تألق الحارس كورتوا الذي تصدى للتسديدة ببراعة كبيرة وشكلت عرضيات ارسنال خطورة كبيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين .

فيما تمكن ايفرتون من سحق مانشستر يونايتد وبواقع 3-0 على ارضية ملعب الغوديسون بارك ونجح التوفيز من ضرب دفاعات اليونايتد بمرتدات سريعة قضت على آماله في احتلال المركز الثاني وليقبع في المركز الرابع بتهديد مباشر من صاحب المركز الخامس نادي ليفربول .

وفي الشوط الاول نجح ايفرتون من ضرب بطء دفاع اليونايتد وهزّ شباكه بهدفين وذلك بعد ان استلم الشياطين الحمر زمام المبادرة وبدأ بالضغط على مرمى الحارس هاورد غير ان مرتدات التوفيز قضت على احلام فان غال منذ البداية حيث نجح جايمس مكارثي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 5 بعد مرتدة سريعة واخطاء دفاعية بالجملة للاعبي اليونايتد وبدوره شكلت هجمات اليونايتد خطورة كبيرة على مرمى هاورد الذي تألق في التصدي لها بينما عجز دي خيا عن ايقاف مرتدات ايفرتون الذين نجحوا من خطف الهدف الثاني في الدقيقة 35 عبر ستونز بعد تمريرة حاسمة من باينز لينتهي هذا الشوط بتفوق ابناء المدرب مارتينيز بواقع 2-0.

وفي الشوط الثاني بدأ اليونايتد بقوة وادخل المدرب فان غال المهاجم فالكاو لتحسين مردود الفريق الهجومي وتمكن هاورد من التصدي لمحاولة واين روني الذي كان قريب من تقليص الفارق ، بينما واصلت مرتدات التوفيز تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الحارس دي خيا وكان لدخول دي ماريا اثر كبير في سيطرة اكبر للاعبي الشياطين الحمر ولكن دون أي نجاح يذكر على مرمى الحارس هاورد ومن هجمة مرتدة سريعة اخرى للاعبي التوفيز تمكن كيفين ميراليس من زيادة معاناة دفاعات اليونايتد بهدف ثالث في الدقيقة 74 بعد تمريرة رائعة من روس باركلي لتنتهي المباراة بفوز اليونايتد بواقع 3-0 .

فيما قفز نادي مانشستر سيتي الى المركز الثاني بشكل مؤقت وذلك بعد ان حقق فوز صعب امام استون فيلا الجريح وبواقع 3-2 وبهذه الخسارة يكون استون فيلا قد دخل في معمعة صراع الهروب من السقوط الى دوري الدرجة الاولى بينما هذا الفوز منح السيتي بعض الامل في تعزيز صراعه على مركز الوصيف في المعركة الجارية مع ارسنال واليونايتد .

وفي الشوط الاول بدأ السيتي بقوة ونجح الهداف سيرجيو اغويرو من مباغتة دفاع استون فيلا بهدف السبق في الدقيقة 3 وكان لابناء المدرب بيليغريني ضغط كبير وفرص عديدة ولكن الحظ لم يحالفهم في خطف هدف آخر وبعد هذا الضغط نجح لاعبو استون فيلا من وضع السيتي تحت الضغط وسط تراجع اداء لاعبي الفريق الازرق حيث غابت خطورته ورغم تحسن اداء لاعبي استون فيلا الا ان الخطورة غابت على مرمى الحارس جو هارت لينتهي هذا الشوط بتقدم السيتزن بواقع 1-0 .

وبدأ الشوط الثاني بطريقة حذرة من الجانبين واحتدم الصراع اكثر في وسط الملعب وغابت الخطورة عن مرمى الفريقين الا ان نجح الصربي كولاروف من تسجيل الهدف الثاني للسيتي في الدقيقة 66 ولكن ردّ استون فيلا كان سريعاً عبر توم كليفرلي في الدقيقة 68 ليقلص الفارق وتشتعل المباراة اكثر ولكن نجح لاعبو السيتي من خفض حماسة لاعبي الخصم وهدأوا من وتيرة اللقاء وسط غياب الاداء الفعال للاعبي المدرب بيليغريني ونجح استون فيلا من ضربهم في الصميم بعد ان تمكن كارلوس سانشيز من خطف هدف التعادل في الدقيقة 85 ولكن ردذ السيت كان سريع بهدف الفوز عبر فيرناندينيو في الدقيقة 89 لينتهي اللقاء بفوز السيتي بواقع 3-2 .

وفي باقي المباريات ، انقاد ساوثامبتون الى تعادل مجحف امام توتنهام هوتسبيرز وبواقع 2-2 على ارضية ملعب سانت ماري وكان المهاجم غرازيانو بيليه قد اهدى التقدم لفريقه في الدقيقة 29 ولكن سرعان ما عادل اريك لاميلا النتيجة في الدقيقة 43 ولم يهدأ بال ساوثامبتون حتى نجح بيليه من اضافة هدف ثاني في الدقيقة 65 ولكن ناصر الشاذلي الغى تقدم ابناء كومان ليفرض التعادل وليرضى الفريقين بنقطة وحيدة ، وانقاد ليفربول الى تعادل مخيب امام ويست بروميتش البيون وبواقع 0-0 ورغم سيطرة وافضلية لاعبي الريدز الا انهم فشلوا في دك شباك خصمهم ولو بهدف ليخسروا نقاط ثمينة حيث لم يستغل الريدز سقوط ساوثامبتون وتوتنهام في فخ التعادل ليبتعد عنهما في جدول الترتيب ، بينما اشتعلت معركة القاع وذلك بعد ان تمكن كل من هال سيتي وليستر سيتي من تحقيق الفوز حيث حقق الاول الفوز امام كريستال بالاس وبواقع 2-0 فيما حقق ليستر الفوز امام بيرنلي وبواقع 1-0 ليعززا اكثر من وضعهما في جدول الترتيب ويدخل نادي سندرلند في معمعة السقوط ، فيما حقق سوانسي سيتي الفوز امام نيوكاسل يونايتد وبواقع 3-2 في مباراة مثيرة جداً بين الفريقين .

لمتابعة نتائج المباريات والترتيباضغط هنا .