خاضت منتخبات كرة القدم على مختلف جنسياتها لقاءات ودية وتحضيرية للبطولات القارية القادمة ، فمنها من حقق المراد واستعد جيداً ومنها من هو بحاجة لبعض الشدشدة في بعض المراكز .

في هذا التقرير سنلقي الضوء على لقاءي المانيا بطلة العالم واستراليا بطلة اسيا والبرازيل وفرنسا في اعادة لنهائي مونديال 1998 وعلى نفس الملعب ، اللقاء الاول انتهى بالتعادل 2-2 لكن الملفت فيه والذي اسال الحبر الكثير هو ارتداء سامي خضيرة شارة القيادة لمنتخب المانيا علماً ان الاخير كان محط انتقاد كبير كونه لا ينشد النشيد الوطني الالماني كونه مجنساً ولا يعرفه جيداً ، فكيف يا يواكيم لوف تعطي شارة القيادة وهي رمز للوطن الى لاعب لا ينشد نشيد بلاده ؟

اما بالنسبة للقاء الثاني فيبدو ان منتخب السامبا بدأ يجد نفسه من جديد بقيادة دونغا بعد النكسة المونديالية والخسارة السباعية امام المانيا فالفريق يفوز ويقدم مستوى جيد واداء جيد .

والملفت ايضاً ان ثلاثية 1998 عادت لتتكرر عام 2015 انما للفريق الآخر وربما قد يعتبرها البعض ردّ اعتبار لاذلال قديم ويبقى رد الاعتبار امام المانيا .