ضمن فعاليات قمة الجولة 25 من منافسات الدوري الايطالي " كالتشيو " ، استضاف نادي روما في معقله الاولمبيكو خصمه اللدود والمتصدر نادي اليوفنتوس في رحلة البحث عن تقليص الفارق معه بعد ابتعاد البيانكونيري بفارق 9 نقاط عن الجيالوروسي .

وحسم التعادل الايجابي القمة بين روما واليوفي وبواقع 1-1 وبعد شوط اول هزيل من الطرفين شهد الشوط الثاني اثارة كبيرة وخصوصاً بعد هدف اليوفي وطرد احد مدافعي روما الذي لعب بطريقة افضل وهو منقوص ونجح من فرض التعادل وشكل خطورة اكبر على مرمى بوفون ، بينما شكلت مرتدات ابناء المدرب اليغري بعض الخطورة على مرمى الذئاب وبهذا التعادل بقي الوضع على ما هو عليه من حيث فارق النقاط والترتيب .

وفي الشوط الاول ساد الحذر والترقب اداء الفريقين واغلقوا المنافذ بشكل محكم ولم يتركوا المساحات لاي من اللاعبين وخصوصاً الايفواري جيرفينيو الذي عانى في فرض نفسه وسرعته في هذا الشوط ، وفي الدقائق الـ25 الاولى غابت الخطورة عن مرمى الفريقين ولم تصل الكرة الى حارسي المرمى لينحصر الصراع في الوسط ولكن سرعان ما بدأ الفريقين من القيام بمجهود في الخط الهجومي ولكن ظلت الخطورة غائبة بشكل كبير مع بعض التسديدات والعرضيات العشوائية لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الطرفين .

وفي الشوط الثاني سيطر روما على الكرة اكثر وتقدم الى مرمى الحارس بوفون ولكن بغياب الخطورة والفعالية الهجومية نظراً للدفاع المحكم من قبل لاعبي السيدة العجوز وشكلت مرتدات اليوفي خطورة كبيرة على مرمى الحارس دي سانتيس ومن احداها كان فيدال قريب من خطف التقدم ولكن تسديدته جانبت القائم الايسر وفي الثانية تحصّل على تيفيز على خطا طرد على اثره المدافع توريسيديس في الدقيقة 62 لينجح بعدها الارجنتيني تيفيز من ترجمة الضربة الحرة الى هدف في الدقيقة 64 ، وبعدها رمى المدرب رودي غارسيا بجميع اوراقه الرابحة بالرغم من النقص العددي في صفوفه وكان المدافع اليوناني مانولاس قريب من معادلة النتيجة برأسية رائعة ولكن تعملق بوفون في صدها قبل ان تهتز شباكه في الدقيقة 78 برأسية سيدو كيتا على اثر ضربة حرة للذئاب وبعدها واصل لاعبو روما الضغط ولكن دون أي نجاح يذكر بينما شكلت بعض مرتدات اليوفي خطورة نسبية على مرمى دي سانتيس لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 1-1.