ضمن فعاليات ذهاب الدور ربع النهائي من منافسات كأس الملك في اسبانيا ، قاد النجم ليونيل ميسي فريقه برشلونة الى حسم موقعة الكامب نو امام خصمه اتلتيكو مدريد وبواقع 1-0 بهدف قاتل في الدقائق الاخيرة من عمر اللقاء وكانت المباراة تكتيكية بإمتياز من الجانبين وقدم ابناء المدرب سيميوني اداء دفاعي منظم ووجد لاعبو البرشا صعوبة كبيرة في اختراق دفاعات الروخي بلانكوس قبل ان يحسم ميسي موقعة الذهاب لصالح فريقه ويتأجل الحسم الى موقعة الفيسنتي كالديرون حيث سيتحدد هوية المتأهل الى الدور نصف النهائي.

وكان الشوط الاول سريعاً من الجانبين وكان الفريق الكتالوني الاكثر استحواذاً والاكثر خطورة على مرمى الروخي بلانكوس وبدأ ابناء لويس انريكي بالضغط منذ البداية وكان نيمار قريب جداً من افتتاح التسجيل في الدقائق الاولى من المباراة بعد تسديدة قوية ولكن الحارس اوبلاك تعملق في التصدي لها ، وبدوره شكل ابناء المدرب سيميوني بعض الخطورة من خلال الركنيات والكرات الثابتة ونجح دفاع البلوغرانا من ايقاف مرتدات الروخي بلانكوس وحدّ من خطورتها بشكل كبير ولم يظهر النجم ميسي كثيراً في هذا الشوط بينما اضاع لويس سورايز فرصة هامة للبرشا امام المرمى بعد تمريرة رائعة من راكيتيتش ليضيعها المهاجم الاورغواياني برعونة كبيرة ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني انخفض اداء الفريقين بشكل كبير ورغم سيطرة واستحواذ لاعبي البرشا الا انهم وجدوا صعوبة بالغة في الوصول الى مرمى الاتلتيكو الذي شكل جداراً حصيناً امام الغزوات الكتالونية وتميز اداء الروخي بلانكوس بصلابة دفاعية كبيرة وبدوره ورغم التبديلات الهجومية التي اقدم عليها المدرب سيميوني لم ينجح لاعبو الاتلتيكو من تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الحارس تير شتيغن وتميز هذا الشوط بالاندفاع البدني الكبير من الجانبين وكثرت الاخطاء ورمى بعدها المدرب لويس انريكي بثقله من اجل خطف هدف الفوز ومن ضربة حرة للنجم ميسي نجح البلوغرانا من التحصّل على ضربة جزاء بعد خطأ على بوسكيتس وانبرى اليها النجم ميسي وتصدى لها الحارس اوبلاك بكل براعة قبل ان يتابعها ميسي داخل الشباك في الدقيقة 85 لتنتهي المباراة بفوز البرشا بواقع 1-0.