في تحليل لصحيفة ​ميرور​ الإنكليزية جاء فيه : يجب على فريق ليفربول Liverpool ان يأخذ قرارات حاسمة وسريعة، إذ لا يوجد مكان للاعذار من الآن وصاعداً، خاصةً بعد التأكد من عدم إمكانية الفريق الإعتماد على دانييل ستوريدج.


هناك أمرين يجب ان يحصلا، الاول يجب عليه أن يستقدم مهاجم جديد في كانون الثاني من الطراز الرفيع وعليه ان لا يبخل بصرف المال.


يحتاج ليفربول الى مهاجم حقيقي أثبت نفسه، ليس مهاجم بالإعارة، ليس مهاجم شاب، وليس مغامرة كماريو بالوتيلي.


بالطبع لا يتوفر مهاجم بهذه المواصفات بكثرة في السوق، ولهذا يجب على ليفربول ان يقوم بخطوة جريئة في وقت الإنتقالات. إن مالكي الفريق الأميركيين لا يملكون أي خيار آخر في حال أرادوا من فريقهم البقاء في مراكز دوري الأبطال.


بطريقة ما، عليهم أن يشتروا مهاجم مثل بينزيما، أو كافاني او اليكسندر لاكازيت الذي اثبت نفسه كافضل مهاجم في الدوري الفرنسي هذا الموسم.


الآن ليس الوقت ليكون ليفربول خجولاً. دانييل ستوريدج لن يكون أبداً ذلك المهاجم الذي يمكنك ان تبني الفريق حوله كما كان مبنياً على لويس سواريز.


أيضاً بالوتيلي لن يكون هذا المهاجم، وعلى ليفربول أن يشتري مهاجم في كانون الثاني، إن تاخر أكثر كل شيء سينتهي بالنسبة له هذا الموسم.


في الوقت الراهن، هناك ما زال 15 مباراة قبل فتح باب الإنتقالات، وهنا نصل الى الامر الثاني المفروض على ليفربول، الأخير يحتاج الى قائد حاجة ماسة، ويجب على أحد في الفريق ان يتقدم وياخذ هذا الدور.


على ليفربول ان يتوقف من إنتظار ان يعود دانييل ستوريدج من الإصابة، وبالطبع لن يكون بالوتيلي الرجل المناسب لقيادة الفريق.


يبقى الامر على كتفي لاعب كريكي لامبرت أو فابيو بوريني، أو جوردان هندرسون أو ستيفان جيرارد، أو جو الآن، ويمكن ايضاً ان يكون رحيم ستيرلينغ.


هل سيتمكن هولاء اللاعبين من التقدم وتحمّل المسؤولية قبل فوات الأوان وخسارة إندفاعة الموسم الماضي؟