ضمن المباريات الودية في اليوم العالمي للفيفا جرت عدة مواجهات من العيار الثقيل بين كبار المنتخبات العالمية ولعل ابرز الموجهات بين حاملي لقب كأس العالم في النسختين الاخيرتين المنتخب الالماني في مواجهة نظيره الاسباني ، وبرزت ايضاً مواجهة افضل لاعبين في العالم النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في المباراة التي جمعت بين منتحبي الارجنتين والبرتغال .

وتمكن توني كروس من انهاء معاناة المانشافت امام الماتادور بعد ان خطف هدف الفوز في الدقائق الاخيرة لتحرز المانيا الفوز بعد آخر فوز لها امام اسبانيا يعود الى عام 2000 وبواقع 4-1 وكان منتخب اللاروخا الطرف الافضل والاخطر طوال المباراة ولكن براعة كروس اهدت المانيا الفوز .

وفي الشوط الاول نجح المنتخب الاسباني من فرض ايقاع الهجومي في ظل الغيابات العديدة للاعبي المانشافت وكان ابناء المدرب ديل بوسكي الطرف الاخطر وسنحت لهم العديد من فرص التسجيل ولكن الحارس زيلر تألق في التصدي للعديد من الكرات ولم ينجح وسط المانيا من مجاراة سرعة لاعبي الماتادور واعتمد ابناء لوف على الهجمات المرتدة والتي شكلت خطورة جزئية على مرمى الحارس كاسياس ولم يحسن الماتادور من استغلال الفرص التي سنحت لهم لينتهي هذا الشوط سلبياً بين المنتخبين .

وفي الشوط الثاني واصل منتخب اسبانيا افضليته الكبيرة على اللقاء وكان الطرف الاخطر ولم تنجح المانيا من استغلال المرتدات التي سنحت له ونجح المنتخب الاسباني بالاعتماد على الضغط في معظم ارجاء الملعب مما صعّب من مهمة رجال المدرب لوف وكان ديل بوسكي المبادر الى احداث تغييرات جذرية في صفوف المنتخب بادخاله بعض الوجوه الواعدة وشكلت الامطار عائقاً امام لاعبي المنتخبين قبل ان يخطف توني كروس هدف الفوز في الدقيقة 89 بعد تسددية قوية من خارج المنطقة لتنتهي المباراة بفوز المانيا بواقع 1-0 .

وفي باقي المباريات ، خطف منتخب البرتغال الفوز امام نظيره الارجنتين في الدقائق الاخيرة وبواقع 1-0 وكان منتخب التانغو الطرف الافضل من حيث الخطورة والفرص ولكن المجاعة التهديفية آلت الى زملاء رونالدو .

وفي الشوط الاول كان لمنتخب التانغو اليد العليا في صناعة الفرص حيث شكلوا خطورة كبير على مرمى منتخب البرتغال الذي فشل في ايقاف المدّ الهجومي لميسي وزملائه واضع ميسي ودي ماريا فرصتين هامتين لاهداء الارجنتني التقدم ، بينما اضاع رونالدو فرصة ذهبية امام المرمى بعد ان راوغ بشكل كبير لتغيب الخطورة عن مرمى التانغو لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الفريقين .

وفي الشوط الثاني اقدم مدربي المنتخبين على اخراج النجمين ميسي ورونالدو وادخال بعض الحلول الهجومية مكانهما وواصل منتخب التانغو افضليته الواضحة وكان هيغوايين قريب من افتتاح التسجيل ولكن كرته جانبت القائم واضاع بعدها دي ماريا هدفاً محققاً بعد ان جانبت تسديدته القائم وبعدها هدأ المنتخبان من وتيرة اللعب واعتمد كل من المدربين على ادخال دماء جديدة من اجل الوقوف على جاهزية جميع اللاعبين للاستحقاقات المقبلة وقبل ان تلفظ المباراة انفساها الاخيرة نجح الصاعد غيريرو من اهداء البرتغال الفوز في الدقيقة 90 لتنتهي المباراة بفوز برازيل اوروبا وبواقع 1-0 .

فيما حققت البرازيل انتصاراً صعباً وبشق الانفس امام منتخب النمسا وبواقع 2-1 في مباراة لم تشهد فرص خطيرة من الجانبين قبل ان ينجح المدافع دافيد لويز من افتتاح التسجيل في الدقيقة 64 قبل ان يعادل دراغوفيتش من ضربة جزاء في الدقيقة 75 الا ان نجح البديل فيرمينو من اهداء منتخب السليساو هدف الفوز في الدقيقة 83 بعد تمريرة حاسمة من فيليبي لويز ، بينما حققت ايطاليا فوزاً هزيلاً امام البانيا وبواقع 1-0 بهدف المهاجم اوتاكا وبتمريرة حاسمة من بارولو .

بينما قاد كل من تشامبرلين وروني ( 2 ) منتخب انكلترا الى تحقيق فوز مهم ومعنوي امام جاره اللدود المنتخب الاستكلندي وبواقع 3-1 وكان ابناء المدرب هودسون الطرف الافضل والاخطر طوال اللقاء واستحقوا الفوز في المباراة ، فيما قاد المدافع الفرنسي رافاييل فاران منتخب بلاده لتحقيق فوز ثمين ومهم امام نظيره السويدي وبواقع 1-0 في مباراة كان الديزكل الطرف الافضل والاخطر بها بدون أي منازع .

ابرز نتائج المباريات :

اليابان 2 – 1 استراليا

روسيا البيضاء 3 – 2 المكسيك

سلوفينيا 0 – 1 كولومبيا

اليونان 0 – 2 صربيا

النمسا 1 – 2 البرازيل

رومانيا 2 – 0 الدنمارك

اوكرانيا 0 – 0 ليتوانيا

المجر 1 – 2 روسيا

اسبانيا 0 – 1 المانيا

ايرلندا 4 – 1 الولايات المتحدة

البرتغال 1 – 0 الارجنتين

بولندا 2 – 2 سويسرا

ايطاليا 1 – 0 البانيا

اسكتلندا 1 – 2 انكلترا

فرنسا 1 – 0 السويد