ضمن منافسات المجموعة الثانية من دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، حل ريال مدريد المتصدر ضيفاً ثقيلاً على فريق ليفربول الذي كان يرغب في ان يتقدم في ترتيب المجموعة ولو على حساب المتصدر.
المباراة اتت مفتوحة، وسط رغبة واضحة للريال في ان يخرج من المباراة بالعلامة الكاملة ليرسخ تصدره للمجموعة بثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات، ويمحو سلسلة مواجهات فاشلة مع الفريق الانكليزي في دوري الابطال.


لم يتأخر الريال في اظهار رغبته في فرض ايقاعه على المباراة، ولو بغياب غاريث بايل المصاب. وبالفعل، نجح لاعبو كارلو انشيلوتي في الانتشار بطريقة متوازنة على طول الملعب وعرضه، وكانت السلاسة في انتقال الكرة من الدفاع الى الوسط والهجوم هي العنوان العريض للاعبي الريال.


في المقابل، كان لاعبو ليفربول اكثر حذراً، وقد كلفهم هذا الحذر سوء الانتشار في الملعب والتكتل العددي في مساحة صغيرة وهو امر افسح المجال امام لاعبي الريال للتحرك بحرية اكبر. ولم يتأخر كريستيانو رونالدو في اظهار تفوق الملكي حيث سجل الهدف الاول بطريقة جميلة واتبعه كريم بنزيما بهدفين جميلين ليتقدم الريال بثلاثية نظيفة في الشوط الاول.
وفي الشوط الثاني، لم تتغير الامور كثيراًُ وسط انتشار منظم جداً للريال فيما حاول ليفربول اعتماد التوغل اكثر فأكثر لتشكيل خطر ما على النادي الاسباني، انما الاداء الدفاعي الجيد كان ميزة مهمة لدى الريال في هذه المباراة.


ولم ينفع تبديل المدرب للايطالي ماريو بالوتيلي بالانكليزي آدم لالانا، لان هشاشة ليفربول بقيت علىلا حالها طوال الشوط الثاني، مع صحوات فجائية لم تقدم ولم تؤخر في الاداء والنتيجة.
وفي الدقيقة 75 اخرج كارلو انشيلوتي رونالدو ليدخل سامي خضيرة، وكان لافتاً هتاف الجماهير باسم اللاعب البرتغالي لدى خروجه!
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة نفسها، انتهت المواجهة التي جمعت لودوغورتس وبازل بفوز في الدقيقة الاخيرة للفريق البلغاري الذي الهب المنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة بعد ان تعادل نقاطاً مع كل من ليفربول وبازل.


ولم يعرف الفريق البلغاري الاستفادة من النقص العددي لخصمه الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 18 بعد طرد اللاعب العاجي جيوفري سراي داي، رغم سيطرته على الاداء في الملعب حيث تراجع بازل واعتمد خطة الدفاع الصرف.


لكن المفاجأة اتت في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة وبالتحديد في الدقيقة 91 عبر اللاعب يوردان مينيف الذي سجل هدفاً غالياً لفريقه سمح له بإبقاء آماله حية في التأهل الى الدور الثاني، وسط ذهول لاعبي بازل الذين لم يكونوا يتوقعون هذه النتيجة.


لمعرفة ترتيب المجموعةاضغط هنا