"كتب الحكم الدولي السابق ​غراهام بول​ في موقع دايلي مايل تحليل عن التحكيم في مباراة تشيلسي و ايفرتون التي إنتهت بنتيجة 6-3، وعبّر عن إمتعاضه من التحكيم لدرجة بأنه قال بأن هذه هي أسوأ مباراة يُشاهدها من حيث التحكيم".


أيها الحكم المُساعد رون غارفيلد، هذا هو أسوأ مستوى تحكيمي في مباراة شاهدتها مع أخطاء كبيرة في المفاصل الاساسية في المباراة.


أولاً، لقد فشل في رؤية برانيسلاف ايفانوفيتش في وضعية التسلل وسمح له بتسجيل الهدف الثاني في المباراة لصالح تشيلسي.


بعدها، عند قام ايدين هازارد بملاحقة تمريرة بينية، قام حارس مرمى إيفرتون بمسك الكرة خارج منطقة الجزاء.


وعند رؤية الحادثة مباشرة كانت واضحة، وعند إعادتها تثبّت الخطأ الفاضح الذي إرتكبه الحكم المساعد حيث أن تيم هاورد كان يجب أن يُطرد.


لاحقاً في الشوط الثاني، إحتسب تسلل على دييغو كوستا من دون أي يكون في موقع متسلل، وكرر هذا الخطأ مع روميلو لوكاكو في الشوط الثاني.


لم يُفضّل الحكم أي فريق على الثاني – الفريقين عانيا من الأخطاء التحكيمية بطريقة متساوية.


الحكم الرئيسي جون موس، قد جُرّ به الى عدم كفائة الحكم المساعد عندما سمح للحارس تيم هاورد بان ينجو من بطاقة حمراء ثانية بعد الهدف الثالث المسجل من قبل دييغو كوستا. أولاً، هاورد أمسك بقميص كوستا، بعدها نطح ازبيلسويتا برأسه، ولم ينل سوى بطاقة صفراء.


مباراة إستثنائية، سُجّل فيها 9 أهداف، تضمنت الكثير من المد والجزر، وما قد ساعد ذلك هو نوعية التحكيم الرديء الذي تخللها، والذي سمح أيضاً لكوستا بالنجاة من الطرد بعد عدم إعطائه بطاقتين صفر.