ضمن فعاليات المجموعة 7 من منافسات دوري ابطال اوروبا ، تمكن نادي تشيلسي من اعتلاء صدارة المجموعة وذلك بعد ان حقق فوزاً كاسحاً على خصمه مكابي تل ابيب وبواقع 4-0 في مباراة كبيرة للاعبي البلوز واستفاد البلوز من سقوط بورتو ليخطف قطار الصدارة منه.

وفي الشوط الاول نجح البلوز من فرض ايقاعه لعبه وسيطرته وتمكن ابناء المدرب مورينيو من وضع خصمه تحت نيران هجماته وتراجع لاعبو مكابي الى الوراء للدفاع عن مرماهم ولكن اتى هدف المدافع غاري كاهيل كدفعة معنوية لتريح اعصاب لاعبي واداريي البلوز وكان للفريق الانكليزي العديد من الفرص امام المرمى ولكن لاعبوه فشلوا في استغلالها ، فيما لم يشكل لاعبو ماكابي اي هجمة خطرة على مرمى الحارس بيغوفيتش وشكل طرد احد لاعبي مكابي ضربة قوية لهم في الدقيقة 41 لينتهي هذا الشوط بتقدم تشيلسي بواقع 1-0 .

وفي الشوط الثاني استغل البلوز النقص العددي في صفوف خصمه وواصل ضغطه ولم يرحم ابناء المدرب مورينيو خصمهم بل احكموا قبضتهم عليه وسنحت للاعبي الفريق الانكليزي العديد من الفرص الا ان تمكن البرازيلي ويليان من زيارة الشباك في الدقيقة 73 وليتبعها البرازيلي الآخر اوسكار بهدف ثالث في الدقيقة 77 من تمريرة حاسمة لبابا ولم يكن للاعبي مكابي اي فرصة مؤثرة على مرمى الحارس بيغوفيتش قبل ان يختتم كورت زوما النتيجة بهدف رابع في الدقيقة 92 من تمريرة اوسكار الحاسمة لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي بواقع 4-0.

بينما تمكن دينامو كييف من خلط اوراق المجموعة قبل جولة على نهاية الدور الاول وذلك بعد ان حقق الفوز امام بورتو البرتغالي وبواقع 2-0 على ارضية ملعب الدارغاو وكانت المباراة قوية من الجانبين وبهذا الفوز عزز الفريق الاوكراني حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل الى الدور المقبل قبل جولة على النهاية ، بينما تخلى بورتو عن الصدراة لصالح البلوز تشيلسي بفارق الاهداف .

وكان الشوط الاول مثيراً من الجانبين حيث كانت المباراة مفتوحة وبدون أي عوائق دفاعية حيث تبادلا لاعبو الفريقين الهجمات وكان لحراس المرمى اثر كبير في ابعاد العديد من الاهداف ورغم سيطرة الفريق البرتغالي الا ان الفريق الاوكراني شكل ضغط كبير على مرمى الحارس كاسياس الذي ظل صامداً حتى الدقيقة 35 حيث سجل يارمولينكو هدف التقدم من ضربة جزاء ولم تنجح محاولات الفريق البرتغالي من تعديل النتيجة لينتهي هذا الشوط بتفوق دينامو كييف وبواقع 1-0 .

وفي الشوط الثاني حافظ الفريقان على نفس طريقة اللعب وسط سيطرة للاعبي بورتو وخطورة اكبر للفريق الاوكراني والذي نجح من خطف هدف ثاني في الدقيقة 64 عبر غونزاليس ليربك حسابات المدرب لوبيتيغي الذي حاول استدراك الوضع بتغييرات سريعة وانما التنظيم الدفاعي للاعبي دنيامو كييف صعّب من مهمة الفريق البرتغالي الذي تلقى صفعة قوية بين جماهيره وبواقع 2-0 .

لمتابعة نتائج المباريات والترتيباضغط هنا.